المدينة المنورة ليست وجهة دينية فحسب، بل مدينة متكاملة تحوي بين جنباتها بعدًا روحيًا، وتاريخًا عريقًا، وإنسانًا مضيافًا، وبيئة هادئة تعزز من الهدوء الداخلي.
إنها المدينة التي احتضنت الهجرة، وفيها تأسست أول نواة للدولة الإسلامية، ونزل فيها الوحي لسنوات، وتحولت من واحة بسيطة إلى مركز حضاري عالمي في غضون سنوات قليلة.
عند السفر إلى المدينة المنورة، أنت لا تزور مكانًا، بل تدخل في رحلةٍ لها بُعد ديني، تاريخي، وجداني. هذه ليست مدينة كباقي المدن، بل المدينة التي مشى فيها النبي ﷺ، وأحبها، ودعا لها، وسُمي أهلها بالأنصار.
أبرز أسباب زيارة المدينة:
- المسجد النبوي الشريف: ثاني أقدس مسجد في الإسلام، والصلاة فيه بألف صلاة، وفيه الروضة الشريفة التي قال عنها النبي ﷺ: "روضة من رياض الجنة".
- السيرة النبوية تتحرك أمامك: كل معلم مرتبط بحدث عظيم، من غزوات ومواقف وبيعة ومشورة.
- الروحانية الفريدة: قليل من الأماكن تمنحك هذا السلام والسكينة النفسية.
- أهل المدينة: لُطف، كرم، ترحاب، وحياء يجعلك تشعر بالأمان والانتماء.
- التجارب الثقافية والغذائية: التمور الفاخرة مثل العجوة، الأسواق الشعبية، والمأكولات المدينية الأصيلة.